إستشفاء العضلات, ما تود معرفته عن الأمر
تعتبر رياضة كمال الأجسام أو بناء الجسم من الرياضات المنشرة على نطاق واسع حيث يقوم العديد من الأشخاص ببناء أجسامهم وقد تكون عزيزي القارىء إذا كنت تتمرن عانيت من ألم العضلات بعد التمرين وستحتاج ل إستشفاء العضلات بعد التمارين وسيكون موضوع مقالتنا اليوم في موقعكم لياقة ورشاقة عن إستشفاء العضلات حيث سنذكر كل ما يخص هذا الأمر لذلك تابعوا معنا المقال لنتعرف عن المزيد حول هذا الأمر المعقد .
إستشفاء العضلات
قد تتساءل عزيزي القارىء لماذا يستعيد بعض الرياضيون عافيتهم بشكل أسرع مقارنة مع غيرهم والحقيقة أن إستشفاء العضلات لا يتعلق فقط بالراحة بل هو متعلق بالعديد من الأمور المعقدة وقد يتجاهل العديد من الأشخاص الذين يتمرنون هذه المرحلة أي مرحلة إستشفاء العضلات ويقوم الجسم عند التعافي بإصلاح ونمو العضلات بشكل قوي فعندما تمارس رياضة بناء الجسم أو كمال الأجسام فإنك عزيزي القارىء تسبب تمزقات مجهرية في ألياف العضلات الخاصة بك وهذه التمزقات هي جزء طبيعي من عملية بناء العضلات ولا ينبغي الخلط بها وبين التمزقات العضلية التي تحدث بسب الإصابة أو صدمة ما .
وعند مرحلة إستشفاء العضلات يقوم جسمك عزيزي القارىء ببعض الأمور التي من بينها مثلا :
- إصلاح التمزقات التي تحدث أثناء التمرين والتي حدث عندما تمرنت بالأوزان أو أي شيء أخر ويتضمن ذلك عزيزي القارىء تدفق العناصر الغذائية والأوكسجين الذي يحمله الدم إلى المناطق التي حدتث فيها التمزقات .
- كما يقوم الجسم أيضا ببناء أنسجة عضلية جديدة أيضا وهذا هو المكان الذي يحدث فيه نمو وتقوية العضلات .
- كما يقوم الجسم أثناء مرحلة إستشفاء العضلات بتقليل الإلتهاب حيث يساعد هذا على منع المزيد من الضرر وتعزيز إستشفاء العضلات .
- التغذية , حيث يعتبر البروتين من العناصر الغذائية المهمة هو والعناصر الغذائية الأخرى الضرورية لإصلاح العضلات وتعزيز نموها أيضا .
- كثافة التمرين , حيث تتطلب أو تحتاج التمارين الأكثر كتافة لوقت أطول وأكبر من أجل التعافي .
- النوم , حيث يعتبر النوم من الأمور التي تساعدك على إستشفاء العضلات الخاصة بجسمك ويساعدك على التجدد والتعافي أيضا .
- الرطوبة , كما يعد الحصول على الرطوبة الكافية من الأمور التي ستساعدك على التعافي ومهم أيضا للصحة العامة .
- الضغط النفسي , إذا كانت مستويات الضغط النفسي كبيرة فقد يعيق هذا من عملية إستشفاء العضلات .
كيفية تعزيز إستشفاء العضلات
هنالك بعض الأمور عزيزي القارىء لبد من مراعاتها من أجل تسريع عملية إستشفاء العضلات حيث ينصح بالقيام بها والتي من بينها عزيزي القارى :
الراحة
إستشفاء العضلات عزيزي القارىء يحتاج للراحة حيث ينصح بالحصول على قسط كافي من النوم وهو من الأمرو الضرورية للإستشفاء العضلات وبالتالي لبد من الحرص على الحصول على ما مقداره 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلية نوم .
الغذاء
الأمر لا يحتاج فقط للراحة بل يحتاج أيضا للعناصر الغذائية حيث ينصح بتناول نظاما غذائيا متوازنا لك عزيزي القارىء ويحتوي على كمية كافية من البروتين والكاربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية المفيدة للجسم .
الرطوبة
من الأمورالمهمة في عملية إستشفاء العضلات هو ضمان الترطيب الكافي لجسمك حيث ينصح أيضا بالحصول على كمية كافية من الماء في اليوم من أجل منع الجفاف وضمان ترطيب الجسم وهذا يساعد على إستشفاء العضلات عزيزي القارىء .
أنشطة منخفضة
يمكنك عزيزي القارىء أن تقوم أيضا بممارسة أنشطة منخفضة الكثافة مثل امشي أو حتى التمدد حيث تساعد على إستشفاء العضلات .
التمدد والتدليك
إستخدام أسطونة الرغوة لتدليك العضلات والمساعدة على تخفيف التوتر إضافة إلى التمدد حيث يعمل هذا الأخير على تقليل ألالام العضلات وتحسين المرونة .
المكملات الغذائية
تساعد بعض المكملات الغذائية المخصصة للرياضيين على إستشفاء العضلات حيث تساعد بعض المكملات مثل مسحوق البروتين والكرياتين والأحماض الأمينية الأساسية على تعزيزي إستشفاء العضلات وتضمن لك تلبية إحتياجاتك الغذائية حسب الحاجة .
المراحل التي تمر بها العضلات أثناء إستشفاء العضلات
مرحلة التعافي الفوري
وفي هذه المرحلة عزيزي القارىء الهدف الأساسي هو إزالة الفضلات الأيضية كحمض اللاكتيك من العضلات وهذه تعتبر المرحلة الأولى من إستشفاء العضلات ويتم ذلك عزيزي القارىء عن طريق من خلال زيادة تدفق الدم والصرف الليمفاوي ويمكن أيضا للأنشطة الخفيفة كالمشيء أو التمدد أن تساعد من هذه العملية .
مرحلة الإستجابة الإلتهابية
وفي هذه المرحلة عزيزي من مراحل إستشفاء العضلات يقوم الجهاز المناعي الخاص بك بالإستجابة للأضرار التي قمت بها في التمارين عن طريق توفير السيتوكينات الإلتهابية وتقوم هذه الأخيرة على تعزيز إصلاح ونمو الأنسجة العضلية .
مرحلة الإصلاح والتجديد
ويقوم الجسم في هذه المرحلة على إصلاح الألياف العضلية التالفة والقيام ببناء أنسجة عضلية جديدة وللقيام بهذه العملية فهي تتطلب تناول كمية كمية كافية من البروتين حيث يعتبر من العناصر الغذائية الضرورية لتكوين العضلات كما يعتبر تناول الكربوهيدرات المعقدة من الأمور المهمة من أجل تجديد مخازن الجليكوجين الذي يقوم بتوفير الطاقة أثناء ممارسة التمارين الرياضية .
مرحلة إعادة التصميم والنمو
وخلال هذه المرحلة عزيزي القارىء يتم إعادة تشكيل الأنسجة العضلية الجديدة وتقويتها أيضا ولكن تستغرق هذه العمليةعدة أسابيع أو أشهر ويعتبر ممارسة التمارين الرياضية بإنتضام وتوفير المغذيات التي تحتاجها العضلات أمران ضروريان لتعزيز إعادة تشكيل العضلات وكبرها .
وكان هذا ما يخص مقالتنا اليوم عن إستشفاء العضلات ولنا في قادم المقالات العديد من المعلومات الأخرى عن التمارين الرياضية والتغذية بشكل عام لذلك كونوا على متابعة لموقعكم لياقة ورشاقة .